الوقت الحالي
ااقسام سما بلوجر
- برامج الحسوب (36)
- تكنولوجيا (44)
- روائع معمارية (13)
- ضحك و تسلية (16)
- علوم (44)
- غرائب وعجائب (31)
- فيس بوك (14)
- منوعات (54)
ارشيف المداونة
مختارة القراءة هدا الشهر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الكلمات الدلالية
برامج الحسوب
(36)
تكنولوجيا
(44)
روائع معمارية
(13)
ضحك و تسلية
(16)
علوم
(44)
غرائب وعجائب
(31)
فيس بوك
(14)
منوعات
(54)
المشاركات الشائعة
-
صور قرود تموت من الضحك . وزى ما بنقول القرد فى عين امه غزال . بس هنا القرود ولاد قرود بصحيح .
-
تخيّل معي المشهد التالي: إن أردت الذهاب للفضاء فكل ما عليك فعله هو ركوب المصعد والضغط على زر طابق “الفضاء”، فيغلق باب المصعد ويمر بعض الوقت...
-
قد يبدو العنوان متناقضاً فكيف يكون المنزل داخل صخرة وثمنه 3.5 مليون دولار؟!! والإجابة في هذه الصورة: يقع هذا المنزل الساحر على هضبة تمتد عل...
-
اليوم معانا مجموعة صورة وتعليق جامدة جداً .. ومتأكد انك هتضحك يعني هتضحك :] .. وبس خلصنا .. دوس لايك بقى وخليك كريم :]
-
مجموعة صور مضحكة منوعة وجديدة Best Funny Photos . نتمنى ان تنال اعجابكم ،، مشاهدة ممتعة ونبدأ بأجمل صور الاطفال المضحكة :] ونقول شخبارك...
-
نستعرض في هذه السلسلة من المقالات مجموعة من الغرائب والطرائف المتنوعة من حول العالم من الصور والفيديو من إختيار محرري المجلة نبدأ الجزء ا...
المتواجدون الان
9:48 ص
اعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.

تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.

في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر 17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.

الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات” و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!

التسميات:
غرائب وعجائب,
منوعات
0 التعليقات:
إرسال تعليق